حثّ البابا فرنسيس اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين كلّ الشبيبة على البحث عن الله “فوق كلّ شيء”. في الواقع، توجّه إلى الشبيبة والمرضى والمتزوّجين الجدد كما تجري العادة وقال: “أيها الشبيبة الأعزّاء ضعوا البحث عن الله والمحبة نصب أعينكم وفوق كلّ شيء”.
وأضاف: “أيها المرضى الأعزاء في خضمّ تحضيرنا للعنصرة التي سنحتفل بها بعد أربعة أيام، ليحمل البارقليط العزاء والراحة لكلّ من هم بأكثر حاجة. وأنتم أيها المتزوجون الجدد، إجعلوا اتحادكم ببعض بنعمة الروح القدس أقوى وأعمق كلّ يوم”.
وكان قد قال البابا أثناء المقابلة العامة: “المسيحي “يزرع الرجاء” يزرع زيت الرجاء، يزرع رائحة الرجاء وليس خلّ المرارة واليأس. إنّ الروح لا يجعلنا قادرين على الرجاء فحسب بل أن نكون أيضًا على مثاله وبفضله “بارقليطًا” أي معزّين ومدافعين عن إخوتنا، أن نكون زارعي رجاء”.
في الواقع، لقد تابع البابا تعليمه الأسبوعي عن الرجاء المسيحي متأمّلاً بالعلاقة بين الرجاء والروح القدس. إنّ للروح القدس القدرة على أن يجعلنا “نفيض رجاء” ببساطة أي أن نأمل حتى لو نفدت الدوافع البشرية للرجاء”.
وذكر البابا الكاردينال نيومان داعيًا أن نكون “محامين ومساعدين وحاملي عزاء” في “كلّ ما تحمل كلمة بارقليط من معنى”. إنهم بشكل خاص الفقراء والمهمّشون وغير المحبوبين الذين يحتاجون إلى شخص يكون “بارقليطًا” في حياتهم أي المعزّي والمدافع”.