"بحزن شديد لمعرفته بالاعتداء الوحشي الذي طال وسط مصر وبخسارة أبرياء حياتهم وإصابة آخرين جرّاء هذا العمل الجنوني الذي لا ينمّ إلّا عن الحقد، يعبّر البابا فرنسيس عن تضامنه الكبير مع من طالهم هذا العنف".
بهذه الجملة، أرسل البابا تعازيه لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي حصل بتاريخ 26 أيار، عندما تمّ إطلاق النار على حافلة تقلّ حجّاجاً أقباطاً إلى دير القديس صاموئيل المعرّف البعيد في الصحراء، على بُعد مئة كيلومتر شمال غرب المنية، بحسب ما أورده القسم الإنكليزي من زينيت. وقد تبنّت الدولة الإسلامية مسؤولية الاعتداء الذي ذهب ضحيّته 29 شخصاً.
في السياق عينه، أشارت برقيّة التعزية التي وقّعها الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) عن البابا إلى أنّ الأب الأقدس عهد بأرواح الأبرياء إلى رحمة الله القدير، مؤكّداً أنّه يصلّي على نيّة العائلات المحزونة وكلّ من أصيبوا. كما وأشار إلى أنّه سيبقى يتدخّل لإحلال السلام والمصالحة في الأمّة.