أطلقت “عون الكنيسة المتألّمة” خطّة لإعادة إعمار 13000 منزل مسيحي في سهل نينوى في العراق، بقيمة تُقدّر بحوالى 230 مليون يورو، بحسب بيان صدر عنها يوم الخميس 15 حزيران، بناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد قدّمت “عون الكنيسة المتألّمة” خطّة العمل تلك للسفراء الأوروبيين المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، على لسان مديرها في الفرع الإيطالي أليساندرو مونتيدورو الذي قال إنّ هذه الخطّة ستعيد سهل نينوى للمسيحيين. “نحن ننوي إدخال الحكومات في مشاريعنا، والمساهمة في إعادة الحياة التي سلبتها داعش من العائلات المسيحية… وبما أنّ الجهاديين يؤثّرون أكثر فأكثر على غربنا، فإنّ دعم المسيحيين المضطهدين يمثّل اللقاح الأوّل والأكثر فعالية ضدّ التطرّف”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد المنازل التي سيُعاد إعمارها هو منزل خضر عزو في قرقوش، وهو والد كريستينا الصغيرة التي خُطفت على يد داعش في 22 آب 2014، وأُعيدت إلى عائلتها في 10 حزيران 2017.