لمناسبة اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران 2017، دعا البابا فرنسيس إلى القيام بلقاء شخصي مع اللاجئين من أجل تخطّي المخاوف والأحكام المسبقة.
في الواقع، ذكر البابا هذا اليوم السنوي الذي يتمّ برعاية الأمم المتحدة حول عنوان “مع اللاجئين. اليوم أكثر من أي وقت مضى علينا أن نبقى جنبًا إلى جنب اللاجئين” في أثناء صلاة التبشير الملائكي قبيل يومين على الموعد المرتقب.
وشدّد في ساحة القديس بطرس بأنّ “هذه السنة “يولى الاهتمام بالنساء والرجال والأطفال الذين يهربون من الصراعات والعنف والاضطهاد”. ثم شجّع البابا على القيام “بلقاء شخصي مع اللاجئين” الذي “يبدّد المخاوف والإيديولوجيات المشوّهة ويصبح عاملاً لنمو البشرية، قادرًا أن يفسح المجال لمشاعر الانفتاح وبنيان الجسور”.
وطلب: “لنذكر في صلاتنا كلّ من فقدوا حياتهم غرقًا في البحر أو بالبرّ. إنّ قصص معاناتهم وأملهم يمكنها أن تصبح مناسبة للقاء الأخوي والتفاهم الحقيقي المتبادَل”.