خلال المقابلة العامة التي أجراها اليوم مع المؤمنين، وبعد تعليم الأربعاء الخاص بموضوع الرجاء المسيحي، حيّى البابا فرنسيس المؤمنين والحجّاج قائلاً لهم: “الله لا يتخلّى عنّا أبداً، والقدّيسون يشهدون على ذلك”، بناء على ما أورده القسم الفرنسي من زينيت.
وأضاف الحبر الأعظم: “بشفاعة جميع القديسين، فليمنحنا الله نعمة الإيمان العميق به، لنصبح صورة المسيح لهذا العالم. ولتساعدنا جماعة القديسين لنعترف أنّ الله لا يتخلّى عنّا أبداً، لنشهد في العالم على الرجاء”.
أمّا الحجّاج الناطقين بالعربية والذين أتوا من الشرق الأوسط، فقد خصّهم الحبر الأعظم بتشجيع لعدم الخوف من الذهاب بعكس التيّار: “أيها الإخوة والأخوات، القديسون هم أشخاص عاشوا حياة طبيعية مع أفراح وأحزان وتعب ورجاء، قبل الانضمام إلى مجد السماء؛ لكنّهم عندما عرفوا حبّ الله، تبعوه من كلّ قلبهم. إنّ القدّيسين يعطوننا رسالة ويقولون لنا: ثقوا بالرب لأنّه لا يخيّب الآمال أبداً. إنّه صديق مخلص دائماً إلى جانبنا. وعبر شهادتهم تلك، إنّهم يشجّعوننا كي لا نخشى الذهاب عكس التيّار”.
من ناحية أخرى، توجّه أسقف روما بتحيّة للمرضى وللمتزوّجين حديثاً، في ظلّ عيد القلب الأقدس، وهو عيد تدعم فيه الكنيسة الكهنة عبر الصلاة. “أيها المرضى الأعزّاء، قدّموا آلامكم للرب كي ينشر حبّه في قلب البشر. وأنتم أيها المتزوّجون حديثاً، شاركوا في الإفخارستيا كي تصبحوا عائلات مسيحية يلمسها حبّ القلب الإلهي”. ويبقى التشجيع الأخير للشباب الذين قال لهم البابا: “ابحثوا في قلب يسوع عن قوت حياتكم الروحية ومصدر رجائكم”.