في 8 آب، اتّفقت إدارة مستشفى “الطفل يسوع” والمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على تزويد الأردنيين اللاجئين وأولادهم الذين يعانون من أمراض خطيرة بالعناية اللازمة، بحسب ما ورد في مقال أعدّه جيم فير من القسم الإنكليزي في زينيت.
أمّا التوقيع على هذه الاتفاقية فهو يشير إلى بداية شراكة ستحرص على خضوع أكثر من 300 ولد لعمليات تنقذ حياتهم خلال عام 2017. وهذا التعاون سيسمح أيضاً بتبادل للخبرات، وبفرصة التعلّم بالنسبة إلى أخصائيي العناية الذين سينضمّون إلى المبادرة، خاصّة في مجالات أمراض شرايين القلب والعين والعظام والعمليات العصبية.
من ناحيتها، علّقت مارييلا إينوك رئيسة مستشفى “الطفل يسوع” التابع للكرسي الرسولي على المبادرة قائلة: “يسرّ المستشفى التعاون مع المفوّضية السامية… وحيث هناك عناية أصيلة ومصالح مشتركة لمساعدة من هم بحاجة إليها، يمكن أن يكون الجواب آنياً”، فيما قالت دانييلا شيشيلا ممثّلة المفوّضية: “إنّ العناية الصحية التي تنفع اللاجئين والأردنيين مرحّب بها، خاصّة في زمن خفّت فيه إمكانيات العودة بناء على معايير طبية”.