تلا المونسنيور بول ريشار غالاغير (أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول ورئيس البعثة في النقاش العام خلال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة) مداخلة، خلال اجتماع مسؤولي الجمعية، حول تقييم خطة العمل التابعة للأمم المتحدة بهدف مكافحة الاتجار بالبشر. ودعا غالاغير إلى فحص صريح وشجاع للممارسات كالإباحية والدعارة، بحسب ما نقلته لنا إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي كلمته التي ألقاها، أعلن المونسنيور غالاغير أنّه منذ اعتماد خطة العمل الدولية عام 2010، تفاقمت مشكلة الاتجار بالبشر، إلّا أنّ الموارد لمكافحة المشكلة ازدادت. وقيّم خطة العمل مشيراً إلى مراحلها الأربعة: الحؤول دون الاتجار، حماية الضحايا، ملاحقة التجّار وتعزيز الشراكات لمكافحة الاتجار.
ثمّ فصّل المونسنيور كلّاً من المراحل، محيّياً الحملات القويّة ومشدّداً على وجوب القضاء على الطلب باستغلال الآخرين.
أمّا عن حماية الضحايا ومساعدتهم، فقد أشار إلى أنّ الضحايا ليسوا منفّذي الجريمة، منادياً بالتحلّي بضمير في عملية إعادة تأهيلهم. كما ومدح المونسنيور جهود بعض مجموعات العمل والشراكة، والتي تستقبل الضحايا، مذكّراً بنداء البابا لأجل تعبئة وتضامن على مستوى هذه الآفة.