“إعطاء انطلاقة جديدة لمهمّة الكنيسة في أوروبا” هو تشجيع البابا فرنسيس للمشاركين في لقاء مجلس “المجالس الأسقفية الأوروبية”، والذي يُقام هذه السنة لأوّل مرّة في مينسك في بيلاروسيا، بين 28 أيلول والأول من تشرين الأول.
ولمناسبة انعقاد هذا اللقاء حول موضوع الشباب ومساهمة مهمّة الكنيسة في بناء البيت المشترك الأوروبي، بحسب ما ورد في مقال أعدّته إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، أبلغ الأب الأقدس المجتمعين رسالة عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.
أمّا الجمعية بحدّ ذاتها فقد عُقدت في بيلاروسيا للقاء المجتمع المحلي الكاثوليكي، والاحتفال معاً بالذكرى 500 لطبع الإنجيل باللغة البيلاروسية، كما ورد في بيان صادر عن الكرسي الرسولي.
من ناحيته، قال البابا في رسالته التي وجّهها للكاردينال أنجيلو بانياسكو رئيس مجلس “المجالس الأسقفية الأوروبية” إنّه يشجّع الجميع على متابعة العمل المهمّ الهادف إلى تمييز طرق التعاون الراعوي بين البلدان المختلفة، وإلى إضفاء قيمة على مبادرات التضامن والأخوّة. وتمنّى الحبر الأعظم أن يتمكّن هذا اللقاء من تمتين روابط الوحدة بين الأساقفة الأوروبيين، ممّا يمنح الكنيسة انطلاقة إضافية لمهمّتها في أوروبا، خاصة حيال الشباب، بهدف مساعدتهم على اكتشاف ندائهم في المجتمع المسيحي والمجتمع بالإجمال.
