“يا لغرابة رياضيات الله: إنها تتضاعف فقط إن تمّ قسمها”. هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس خلال زيارته الراعوية إلى أبرشية بولونيا البارحة، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
فبعد زيارته تشيزينا ثمّ لقائه المهاجرين وعالم الأعمال في بولونيا، تناول الحبر الأعظم الغداء في بازيليك سان بترونيو مع فقراء ولاجئين ومساجين، وأكّد في كلمة ألقاها في نهاية الغداء أنّ “الكنيسة هي كنيسة الجميع، خاصّة الفقراء”. وأضاف: “فلنحضّر دائماً غداء حبّ لمن يحتاج إليه”، قبل دعوة الجميع إلى “تخطّي أيّ شكل من أشكال الأنانية للتوصّل إلى فرح اللقاء المتبادل”.
وختم الأب الأقدس كلمته قائلاً “إنّ صلاة الأبانا هي حقاً صلاة الفقراء، لأنّ طلب الخبز اليومي يعبّر عن الثقة بالله لأجل الحاجات الأساسية للحياة”، وإنّ “حياتنا ثمينة، ولدينا جميعاً شيء لنعطيه للآخرين: قدّموا للجميع التعاطف والصداقة… أنتم تتمتّعون بحساسية خاصة لفهم البُعد البشري، لأنّكم تعرفون معنى الهشاشة والحاجة إلى مدّ الأيدي، وطلب المساعدة مع وضع عزّة النفس جانباً!”
