لمناسبة عيد الميلاد هذه السنة، ستتزيّن ساحة القديس بطرس بمغارة ستصل من دير مونتيفيرجين قرب نابولي في إقليم كامبانيا (جنوب إيطاليا)، وبشجرة من بولندا، على أن يتمّ تدشينهما في 7 كانون الأول عند الرابعة والنصف من بعد الظهر، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، بناء على بيان صدر عن حاكمية حاضرة الفاتيكان البارحة في 25 تشرين الأول.
أمّا البابا فرنسيس فسيستقبل البعثتين الكامبانية والبولندية في الفترة الصباحية من يوم 7 كانون الأول، كما سيستقبل الأولاد الذين عملوا على زينة الشجرة.
وفي التفاصيل، سيقدّم دير مونتيفيرجين المغارة للفاتيكان هذه السنة، وتبلغ مساحتها 80 متراً مربعاً، وارتفاعها سبعة أمتار، وهي مصنوعة على نموذج القرن الثامن عشر، بحسب التقليد النابوليتاني؛ كما وأنها مستوحاة من أعمال الرحمة، وتعدّ حوالى عشرين شخصية من الطين بارتفاع مترين تقريباً. أمّا عيون الشخصيات فهي من البلّور وثيابهم من القماش.
فيما يختصّ بالشجرة، ستكون راتينجيّة من 28 متراً وبمحيط من عشرة أمتار، من تقديم أبرشية إلك في بولندا، على أن يقصّ الشجرة حرّاس الغابة المحليون، وترافقها بعثة من بولندا إلى روما ضمن طريق من أكثر من ألفي كيلومتر عبر وسط أوروبا.
وكالعام الماضي، ستكون الزينة مؤلّفة من الكريات ومن النجوم الطينية، بناء على نموذج صنعه أولاد يُعالَجون من مرض السرطان، كانوا قد شاركوا في برنامج علاجيّ للنحت، مع أولاد من وسط إيطاليا طالتهم الهزّات الأرضيّة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه بعد حفل التدشين وإضاءة الشجرة، ستبقى الأخيرة مضاءة لغاية 7 كانون الثاني 2018، أي عيد الغطاس الذي يختم زمن الميلاد.