Des Rohingyans déplacés WIKIMEDIA COMMONS - DFID - UK Department for International Development

محطّتان جديدتان تُضافان إلى برنامج الرحلة إلى ميانمار وبنغلادش

تصريح لغريغ بوركي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ستشهد الرحلة الرسولية الإحدى والعشرين المرتقبة إلى ميانمار وبنغلادش حدثين لم يردا ضمن البرنامج الأساسي، كما صرّح به مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بوركي، بناء على ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. أمّا الحدثان فهما لقاء مع قائد الجيش البيرماني، ووجود الروهينغا خلال لقاء مسكوني في داكا. وأضاف بوركي في بيانه أنّ الأب الأقدس سيحمل إلى البلدين رسالة مصالحة وغفران وسلام.

وفي هذا الإطار، سيكون له لقاء خاص في 30 تشرين الثاني مع الجنرال مين أونغ هلانغ، وهو لقاء تمنّاه رئيس أساقفة يانغون في 18 تشرين الثاني عند لقائه البابا.

كما وأشار بوركي إلى أنّ مجموعة من الروهينغا ستكون موجودة في اللقاء المسكوني وبين الأديان، والمرتقب عقده في الأول من كانون الأول في داكا في بنغلادش.

من ناحية أخرى، حدّد غريغ بوركي أيضاً أنّ الحبر الأعظم سيتنقّل في البلدين في الباباموبيلي المقفلة غير المصفّحة، على أن يقيم في مطرانية يانغون، وفي السفارة البابوية في داكا، ضمن ما يُعتبر “زيارة لبلد بعيد حيث المجتمع الكاثوليكي صغير”.

وعن البُعد بين الأديان، قال بوركي إنّ بُعد المحطّتين اللتين تمّت إضافتهما بغاية الأهمية، لأنّ ميانمار بلد بوذي وبنغلادش بلد مسلم. “وهنا، يرغب البابا في أن يُظهر معنى الدين بالنسبة إلى السلام والمصالحة”. وأضاف أيضاً: “إنّ هذين التحرّكين يشكّلان مساعدة كبيرة بالنسبة إلى الكاثوليك، وطريقة لترسيخهم في إيمانهم، خاصّة وأنّ الأب الأقدس سيُنهي رحلته في كلّ من البلدين مع الشباب، أي مع الشعور بالرجاء”.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير