Rencontre Avec Les Migrants À Bologne © L'Osservatore Romano

أن نوصد الباب في وجه الشبيبة يدلّ على إعلان الموت المسبَق

الكنيسة في أفريقيا تواجه تحدّي سينودس الشبيبة

Share this Entry

إنّ التحدي الذي تواجهه الكنيسة في أفريقيا هو واضح، هذا ما أكّده الأب دونالد زاغور، مبشّر بالرسالات الأفريقية الحاضر في توغو: عليها أن تستقبل هذه الشبيبة بيدين منفتحتين مع كل المسائل والقلق التي تطرحه، حاملة همّ تعليمهم على التمييز”.

تأمّل الأب زاغور حول معنى “سينودس الشبيبة” بالنسبة إلى القارّة الأفريقية، الجمعية العامة العادية الخامسة عشر لسينودس الأساقفة حول عنوان “الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوات التي ستجري في الفاتيكان من 3 تشرين الأول حتى 28 منه 2018 بحسب ما أفادت به الوكالة الفاتيكانية فيدس في 30 كانون الثاني 2018.

وفسّر المُرسَل بأنّ الكنيسة بذاتها تريد أن يلاقي هذا السينودس شبيبته، شبيبة حقيقية تنبثق من المسيح، هذا فضلاً عن الديناميكية البسيطة بتجديد ترابطها مع الشبيبة. إنه المسيح من يمنح النور لنسير قدمًا. وفي هذا النور بالذات، يمكن للكنيسة في أفريقيا وفي العالم أجمع أن تجد بطريقة أكيدة الشبيبة اللازمة من أجل مواجهة المسائل الأكثر صعوبة”.

وذكّر الكاهن: تبقى الشبيبة قوّة مهمّة. إنّ الكنيسة، تحت قيادة البابا فرنسيس فهمت ذلك وهذا يشمل الكنائس الأخرى الموجودة في البلدان الأفريقية. وشدد: “لم يجرِ أبدًا في التاريخ سينودس من أجل الشبيبة مع هيكليات للتواصل تترك لهم هامشًا كبيرًا للتعبير”.

وتابع الأب زاغور: “إنّ الكنيسة تظهر مصغية ومتنبّهة ليس إلى شبيبتها فحسب بل إلى كل الشبيبة. ما من هيكيلية موجودة اليوم أكانت كنسية أم لا، يمكنها أن تتغاضى عن دور الشبيبة وأهميتهم… تشكّل الشبيبة رمزًا للمستقبل. لهذا أن نوصد الباب في وجه الشبيبة يدلّ على إعلان الموت المسبق”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير