CC0 - Pixabay Public Domain

بعيدًا عن جدلية الذكارى والسكارى

بماذا نحتفل الليلة؟

Share this Entry

في تقليد قديم في مجتمعاتنا المسيحية كان المؤمنون يستنفذون ما لهم من مأكولات إفطارية لمدة ثلاثة أيام قبل بدء الصوم الكبير. وفي ليلة خميس المرفع كانوا يقيمون الولائم كعربون للفرح والشركة بين الأهل … يجتمعون وفي فرحهم لا ينسون أن يذكروا أمواتهم الراقدين على رجاء القيامة : لذلك، وبعيداً عن جدلية تعابير (الذكارى ) و(السكارى) أو حتى (الذكرى) و(السكرة)،من المؤكد أنّ عند المؤمن لا يمكن أن تكون هذه الليلة بعيدة عن الروحانية الملائمة لدخول الصوم .
لذلك الليلة لا نسكر فمن يسكر ينسى أما المؤمن ففي صحوة !!!
الليلة لا نبحث عن فرح زائف ولا نمتنع عن هذا الأخير كمثل الابن الأكبر عاتبين “لم تعطني جديًا لأفرح مع أصدقائي”….
الليلة نجتمع و نفرح في كنف عائلاتنا بفرح نقي نابع من قلوبٍ مؤمنة تحتفل بثقة في كل ما يقرّب إلى الرب … قلوب لا تلبس الإزدواجية تسكر الليلة و تصوم غدا !!!
فلتكن ليلة مباركة علينا وعلى عائلاتنا بفرح الرب الذي هو قوة و قوت أرواحنا!!!

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير