خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين صباح اليوم من ساحة القديس بطرس، تابع البابا فرنسيس تعليمه حول القدّاس، عبر التأمّل بقانون الإيمان وصلاة المؤمنين اللذين يختمان ليتورجيا الكلمة ويشكّلان أجوبة.
وقد قال الحبر الأعظم بحسب ما أورده القسم الفرنسي من موقع زينيت الإلكتروني: “عبر قانون الإيمان، نحن نعبّر عن جوابنا المشترك حيال ما سمعناه من كلمة الله. والجواب على كلمة الله يظهر بعد ذلك عبر صلاة المؤمنين (أو النوايا)، التي تعانق حاجات الكنيسة والعالم، خاصّة وأنّ المؤمنين هم مَن يرفعونها لله وهم على ثقة بأنّه سيستجيب لهم. إنّ النوايا يجب أن تعبّر عن حاجات المجتمع الكهنوتي والعالم، بدون اللجوء إلى جمل مقتبسة معروفة. فصلاة المؤمنين هي التي تختم ليتورجيا الكلمة وتحثّنا على جعل نظرة الله الذي يعتني بكلّ أولاده، نظرتنا نحن”.
كما وأشار الأب الأقدس في تعليم الأربعاء إلى أنّنا “بتلاوة قانون الإيمان، نعترف بأسرار إيماننا قبل الاحتفال بها في الإفخارستيا، وهذا يذكّرنا أنّ الأسرار هي إشارات حول الإيمان”.
كما وشجّع المؤمنين على أن يطلبوا خلال القداس الطلب الأحبّ على قلبهم، “لأنّ كلّ شيء ممكن لدى الله”، وشجّعهم أيضاً على ألّا يكون إيمانهم ضعيفاً، لأنّ “الإيمان بقدر حبّة الخردل قد يُعطينا كلّ شيء”.