“توقّف، انظر وعُد” هو النداء الملحّ الذي أطلقه البابا فرنسيس البارحة لمناسبة مدخل الصوم، وذلك خلال الاحتفال بقدّاس أربعاء الرماد في كنيسة القديسة سابين في روما، بناء على ما نشره القسم الفرنسي من موقع زينيت الإلكتروني.
وقد تأمّل الأب الأقدس في عظته بتلك الأفعال الثلاثة، والتي هي علاجات ضدّ شياطين الرَيبة واللامبالاة والاستسلام.
وأضاف الحبر الأعظم قائلاً “إنّ الصوم زمن قيّم ليستعيد فيه قلبنا نبضه على إيقاع قلب يسوع”، وداعياً المؤمنين إلى “التوقّف قليلاً وترك ذاك الغليان الذي يملأ القلب مرارة؛ التوقّف أمام نسيان قيمة التأمّل، والتوقّف أمام نسيان الذهاب نحو الآخرين… ثمّ النظر إلى الإشارات التي تمنع إطفاء المحبّة، والنظر إلى وجوه الصغار والكبار والمرضى ومن يهتمّون بهم والمتألّمين والقدامى، بدون نسيان النظر إلى وجه المصلوب ويديه ورجليه… والعودة بدون خوف وبذراعين مفتوحتين نحو الآب ومنزل الآب الرحوم الذي ينتظرنا ويودّ أن يلمس قلبنا”.
كما وشجّع الأب الأقدس المؤمنين على “الحياة الحقيقية التي تكون مختلفة، وقلبنا يعرف ذلك جيّداً”، خاصّة وأنّ “الله يشفي”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أربعاء الرماد هو المحطّة الأولى في الصوم في روما، وقد أجرى البابا البارحة رتبة تطواف التوبة قبل الوصول إلى الكنيسة والاحتفال بالذبيحة الإلهية.
