“الله لا يتعب من الغفران” هذا ما ردّده البابا فرنسيس عندما توجّه إلى المساجين الذين وجّه إليهم رسالة الصوم بعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 18 شباط 2018، في الأحد الأول من زمن الصوم في ساحة القديس بطرس.
وقال البابا الذي لطالما طالب بتحضير المساجين على الاندماج مجددًا في المجتمع: “في بداية الصوم الذي هو مسيرة تحوّل ومحاربة الشرّ، أودّ أن أتوجّه بأمنياتي الخاصة للمساجين”.
وشدّد البابا على أنّ الصوم هو زمن “المصالحة” قائلاً: “أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء الحاضرين في السجون، أنا أشجّع كل واحد منكم على عيش فترة الصوم كمناسبة مصالحة وتجدّد لحياتكم تحت نظرة الرب الرحومة الذي لا يتعب أبدًا من الغفران”.
وكان قد تحدّث عن موضوع التجارب والتوبة والبشرى السارة قبيل صلاة التبشير الملائكي منطلقًا مما كتبه الإنجيلي مرقس: “وأخرجه الروح عندئذٍ إلى البرّية، فأقام فيها أربعين يومًا يجرّبه الشيطان” (مر 1/ 12-13).