بتاريخ 12 آذار 2018، استقبل البابا فرنسيس برنيس ألبرتين كينغ، ابنة القس الأميركي مارتن لوثر كينغ في الفاتيكان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وخلال اللقاء الخاص، قدّمت كينغ للأب الأقدس الجزء السادس من سلسلة “وثائق مارتن لوثر كينغ الابن: محامي الإنجيل الاجتماعي، أيلول 1948 – 1963”.
من ناحية أخرى، كانت برنيس قد حيّت الحبر الأعظم خلال مقابلة أجريت معها، قائلة عنه إنّه “صوت الضمير للعالم أجمع”، ومشيرة إلى أنّ لقاءها معه تخلّله استذكار عمل مارتن لوثر كينغ لأجل السلام والابتعاد عن العنف، واحترام كرامة كلّ إنسان بشريّ.
من الجدير بالذكر هنا أنّ برنيس كينغ هي الأصغر بين أولاد القس المعمداني الأربعة، القس الذي دافع عن الحقوق المدنية. كانت برنيس في الخامسة من العمر عندما قُتل والدها، وهي بنفسها قسّ، وقد حازت في 10 آذار في إيطاليا على جائزة دوليّة للنساء اللواتي يعملن لأجل مبادرات السلام وعدم العنف.