Mgr Semeraro © Vatican Media

خمسة أعوام على حبرية البابا: نحو صلب الإنجيل

مداخلة المونسنيور سيميرارو، أسقف ألبانو وأمين سرّ مجلس الكرادلة التسعة

Share this Entry

يطلب منا البابا فرنسيس “أن نذهب إلى صلب الإنجيل” هذا ما أكّده المونسنيور سيميرارو، أسقف ألبانو وأمين سرّ مجلس الكرادلة التسعة في حديث أجرته معه فاتيكان ميديا لمناسبة الذكرى الخامسة على انتخاب البابا فرنسيس في 13 آذار 2018. وشدد على إصلاح الكوريا “الذي نُفِّذ قسم كبير منها”.

بالنسبة إلى المونسنيور مارسيلو سيميرانو، إنّ إحدى الإسهامات الهامة لهذه البابوية “هي التمسّك من جديد بالحزم الذي تطلبه الحياة المسيحية الذي يبثّ الفرح في النفوس بالرغم من صعوبته. إنّ البابا يسألنا أن نذهب إلى صلب المسيحية، صلب الإيمان المسيحي وتحدّث عن الرحمة بكونها صلب الإنجيل”.

وأضاف: “أن نذهب إلى العمق يعني أيضًا أن نجد “الحماس والفرح؛ هذا الفرح الذي يرتبط باللقاء مع المسيح… وهو يُشار إليه بطرق عدة بما فيها اللفتات الخارجية للزيارات التي يقوم بها لبعض الجماعات معبّرًا عن الرحمة”.

ماذا يعني البابا فرنسيس بالأطراف؟ لقد أجابني من دون تردد وقال بإنّ الأطراف هي المكان الذي نملك فيه وجهة نظر مغايرة عن الواقع”.

ثم ذكر إصلاح الكوريا الرومانية، واحدة من مهام مجلس الكرادلة” إنّ بعض الأمور قد نُفِّذت وهي “تحت المراقبة” لمعرفة ما إذا كانت المراحل المقترحة يمكن أن تُنفَّذ أم لا”. من هنا، إنّ مجلس الكرادلة التسعة قد أصغى مؤخّرًا إلى مسؤولي الدائرتين الاثنتين – العلمانيين والعائلة والحياة وإلى التنمية البشرية الشاملة من أجل تقييم “التقدم المحرز” ودراسة “التعديلات والتحسينات المحتَمَلَة”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير