ذكّر البابا فرنسيس أنّ “الرجاء” “يُزهر” على صليب المسيح وذلك يوم الجمعة العظيمة 30 آذار 2018 عندما غرّد على حسابه الخاص على تويتر حيث كتب: “أنظر إلى المسيح المصلوب، فيه يُزهر الرجاء الذي يدوم للحياة الأبدية”.
واقتبس البابا من التعليم الذي ألقاه يوم الأربعاء الفائت أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 12 نيسان 2017 وقد غرّد يوم الثلاثاء على تويتر: “إنّ يسوع يحوّل خطيئتنا إلى غفران وخوفنا إلى ثقة: على الصليب وُلد ويولد من جديد رجاؤنا”.
وقال في تعليمه: “حمل المسيح إلى العالم رجاءً جديدًا” وأكّد: “على الصليب وفي أقصى نقطة من ضعفه وهي أيضًا أعلى نقطة من حبه، وُلد الرجاء”. وتابع: “أنظر إلى الصليب، أنظر إلى المسيح المصلوب ومن هناك يصل إليك الرجاء الذي لا يختفي أبدًا، ذاك الذي يدوم حتى الحياة الأبدية”.
وفسّر البابا: “إنّ هذا الرجاء قد وُلد تحديدًا من قوّة المحبة؛ لأنّ المحبة “تعذر كل شيء وتصدق كل شيء، وترجو كلّ شيء وتحتمل كلّ شيء” (1 كو 13: 7)، المحبة هي حياة الله التي جددت كل شيء”.
وقال: “إنّ الرجاء يتخطى كل شيء لأنه يولد من محبة يسوع الذي جعل من نفسه حبة حنطة وقعت في الأرض وماتت لكي تعطي الحياة، الحياة بملئها التي ولدت الرجاء”.