وجّهت 49 أمّاً لأطفال يخضعون لعلاجات في مستشفى “الطفل يسوع” في روما رسالة لمدير مستشفى ليفربول في المملكة المتحدة، تعبيراً عن دعمهنّ للصغير ألفي إفانز ووالديه، وذلك بتاريخ 22 نيسان 2018.
وبناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، توجّهت مارييلا إنوك رئيسة المستشفى الروماني (والذي يتبع للكرسي الرسولي) إلى بريطانيا لتكون قرب والدَي الطفل، فيما وجب أن تُفكّ جميع وسائل الإنعاش البارحة في 23 نيسان!
واليوم، حتّى ولو تمّ تأخير نزع الآلات حتّى الساعة، يبدو أنّ القرار الذي اتُّخذ هو نهائي. وهذا ما استنتجته إنوك التي تحاول إيجاد حلّ، مع العلم أنّ إدارة مستشفى ليفربول لم تستقبلها، بالرغم من معرفتها بوجودها هناك.
في هذا السياق، قالت إنوك: “يجب أن يحترم الجميع أيّ خيار يتّخذه الأهل… إنّ الوضع بغاية الصعوبة، ولا أحد يريد علاجاً قوياً، بل مرافقة للمريض فحسب”.
بالعودة إلى الرسالة “القويّة والمؤثّرة”، دافعت الأمّهات عن حقّ ألفي، وذكّرن بأنّ “العلاج لا يعني فقط الشفاء، لأنّ كلّ لحظة حياة نمضيها معاً، لها قيمة لا تُقدَّر بثمن بالنسبة إلينا نحن الأهل”.
أمّا من ناحية توماس إفانز والد الطفل، فقد أطلق نداء ملحّاً لمحاولة إنقاذ حياة ألفي قائلاً: “يريدون قتل ابني”. كما وذكّر توماس بنداءات البابا فرنسيس (الذي استقبله في 18 نيسان) عبر تويتر وخلال صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي، وباستعداد مستشفى “الطفل يسوع” لاستقبال الصغير ألفي (23 شهراً).