في نهاية الأسبوع المقبل، سيستقبل البابا فرنسيس في دار القديسة مارتا ثلاثة أشخاص وقعوا ضحايا اعتداءات جنسيّة على يد رجال من الكهنوت في التشيلي، بناء على ما أشار إليه غريغ بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم في 25 نيسان، وبحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا البيان الصادر عن دار الصحافة فقد ذكر أسماء التشيليين: خوان كارلوس كروز، جايمس هاميلتون، وخوسي أندريس موريلو.
كما وأضاف البيان أنّ “الحبر الأعظم شكرهم على قبولهم دعوته، وأنّه خلال الأيام التي سيمضونها في اللقاءات الشخصية والأخوية معه، يرغب في أن يطلب منهم السماح وأن يشاطرهم معاناتهم وخجلهم حيال ما عانوه، كما وأنّه سيصغي إلى اقتراحاتهم بهدف تحاشي تكرار أعمال كهذه”.
في السياق عينه، سيستقبل الأب الأقدس الضحايا كلّاً على انفراد، وسيدعهم يتكلّمون بقدر ما يلزمهم.
وأخيراً، ختم بوركي البيان قائلاً إنّ البابا “يطلب تلاوة الصلوات على نيّة الكنيسة في التشيلي في هذه اللحظات الأليمة، متمنياً أن تجري تلك اللقاءات بجوّ من الثقة، وأن تكون خطوة أساسية لتفادي الاعتداءات، خاصة الجنسية منها في قلب الكنيسة”.
نشير هنا إلى أنّ هذه اللقاءات ستحصل فيما نشر الأب الأقدس رسالة في 11 نيسان اعترف فيها بارتكابه أخطاء جسيمة في تقدير الوضع هناك، لاسيّما بسبب انعدام المعلومات الصحيحة والمتوازنة حول الأمر.