يوم الأحد 30 نيسان 2018، وبحضور حوالى 30 ألف حاج في ساحة القديس بطرس، علّق الأب الأقدس على الإنجيل داعياً المؤمنين إلى “البقاء في الرب يسوع”، كي يكونوا شهوداً تملؤهم الشجاعة في حياتهم اليومية، بهدف أن يصبحوا قدّيسين: “جميعنا مدعوّون لأن نكون قدّيسين. علينا أن نكون قديسين بهذا الغنى الذي نستقيه من المسيح القائم من بين الأموات”.
وبحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، حيّى البابا فرنسيس “شجاعة القادة الكوريين” بعد لقائهم الذي حصل يوم الجمعة 27 نيسان، ودعا إلى السلام في نيجيريا وسوريا والعالم.
في التفاصيل، طلب الأب الأقدس من المؤمنين تلاوة مسبحة الوردية خلال شهر أيار لأجل السلام في سوريا والعالم، وذلك بعد صلاة “افرحي يا ملكة السلام”، متطرّقاً إلى حجّه إلى مزار “عذراء الحبّ الإلهي” غداً الثلاثاء، لمناسبة بداية الشهر المريمي.
ثمّ ذكر البابا السلام في كوريا ونيجيريا، ليغرّد بعدها على صفحته على موقع تويتر: “هل نريد حقاً السلام؟ فلنمنع إذاً الأسلحة كي لا نُضطرّ إلى العيش في الخوف من الحرب”.
من ناحية أخرى، عبّر أسقف روما عن أمنياته بالسلام لنيجيريا، متطرّقاً إلى مأساة قتل مسيحيّين، ومن أصلهم كاهنين: “نعهد بإخوتنا إلى رحمة الله كي يساعد تلك المجتمعات المضطهدة، لتعاود اكتشاف الوفاق والسلام”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه صدر عن أساقفة نيجيريا الذين يزورون روما في هذه الفترة أنّ “الوقت حان ليختار الرئيس الانسحاب بشرف، كي يُنقذ الأمّة من الانهيار التامّ”. كما وأعلن الأساقفة أنّهم صُدموا وحزنوا للمأساة الأخيرة قائلين إنّ الإرهابيين حوّلوا وسط نيجيريا ومناطق أخرى إلى مقبرة هائلة.