حثّ البابا فرنسيس الاتحاد الأوروبي “واحد منا” من أجل حياة وكرامة الإنسان على مواصلة عملهم حتى تُحتَرَم كل حياة وتُعالج بعناية وحب”.
هذا ما طلبه البابا فرنسيس متوجّهًا إلى 16 عضوًا من اللجنة التنفيذية للاتحاد الذين استقبلهم يوم الجمعة 18 أيار بحسب ما أشار موقع فاتيكان نيوز في 22 منه.
وقال البابا: “إنّ ثقافتنا اليوم هي “ثقافة الإقصاء” بينما النضال من أجل الحياة يعني النضال أيضًا من أجل ثقافة تُحتَرم فيها كل حياة. وعندما نقول ذلك اليوم فهذا أشبه بلغة “يتحدث بها أهل المريخ”. مهمتكم تقضي بإسقاط هذه الفكرة في ثقافة انتقائية”.
ثم أشار البابا إلى الانتحار المساعد الذي يُنَفَّذ خفية بحقّ المسنين وهنا هتف البابا: “إعذروني! عندما أتحدّث عن هذه الأمور أتحمّس وأفقد ديبلوماسيتي”.
ثم صدر في بيان ل”واحد منا” أنّ البابا فرنسيس قد أعطى لكل عضو كان حاضرًا مسبحة بعد أن منحهم البركة بمن فيهم المشارك الأصغر سنًا الذي لا يزال في رحم أمه”.
ثم استنكر كارلو كاسيني المؤسس والرئيس الفخري للاتحاد بكون الحياة تهاجمها القوى الاقتصاية فشعر بأنه من الضروري الاعتماد على علاقة وثيقة بين الكنيسة وقوتها”.
جرى هذا اللقاء مع البابا بالتزامن مع الذكرى السنوية الأربعين على تشريع الإجهاض في إيطاليا بموجب قانون رقم مائة وأربعة وتسعين لعام 1978. وقد فسّر المحامي المتخصص في علم الأحياء مارتشيلو بالمييري لفاتيكان نيوز أنّ الاجهاض هو وسيبقى خيارًا مأساويًا”.