قريباً، سيوجّه البابا فرنسيس رسالة إلى كاثوليك التشيلي بشأن الاعتداءات الجنسية واعتداءات السلطة التي ارتُكبت في العقد الأخير في الكنيسة.
هذا ما أشار إليه مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بوركي البارحة في 31 أيار، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وصدر بيان أشار إلى أنّ “المونسنيور شارل سيكلونا والمونسنيور جوردي برتوموه سيتوجّهان مجدداً إلى التشيلي في الأيام المقبلة، هذه المرّة ضمن مهمّة في أبرشية أوسورنو، وذلك بالتوازي مع عمل البابا”، بعد أن كان سيكلونا مؤخراً مبعوث البابا إلى التشيلي للتحقيق في قضية المونسنيور خوان دي لا كروز باروس مدريد أسقف أوسورنو (وكنّا قد تكلّمنا عن الموضوع في مقالات سابقة).
“وخلال هذا الوقت”، دائماً بحسب البيان الصادر، “سيوجّه البابا رسالة إلى كلّ شعب الله وسيكتبها شخصياً، كما كان قد وعد الأساقفة”.
في سياق متّصل، سيستقبل الأب الأقدس مجدداً بين اليوم والثالث من حزيران ضحايا من التشيلي تعرّضوا لاعتداءات جنسية، على أن يبقوا في دار القديسة مارتا خلال إقامتهم في روما.