يوم الاثنين 4 حزيران، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان بعثة إنجيلية لوثرية آتية من ألمانيا، على رأسها الأسقف اللوثري غرهارد أولريتش، بحسب ما أعلنه الكرسي الرسولي، وبناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
خلال اللقاء، أصرّ البابا فرنسيس على أنّ “المسكونية تتقدّم تحت فعل عمل الروح القدس الذي وحده يشير إلى طريق الوحدة ويفتحها وينير خطواتنا”.
كما وتطرّق البابا في كلمته إلى “مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين المضطهدين، مشيراً إلى أنّ “معاناة العديد من الإخوة المضطهدين بسبب إيمانهم بيسوع هي أيضاً دعوة ملحّة للانضمام إلى وحدة حسية وواضحة فيما بيننا”.
وشجّع الحبر الأعظم الجميع على أن يكبروا كمجموعة رسل يصلّون ويحبّون ويعلنون أنّ “الحوار المسكوني، تحت إمرة الروح القدس، يساعد على التقدّم وفهم الوحي الإلهي الذي يتعمّق عبر معرفة يسوع المسيح ومحبّـه معاً”.
وأشار إلى ضرورة متابعة “الحوار اللاهوتي” بدون الاستعجال “لبلوغ بعض الأهداف”، خاصة وأنّ فهم مسائل الكنيسة والإفخارستيا والكهنوت تتطلّب “تأمّلاً معمّقاً ومتّسقاً”.
من ناحية أخرى، أشار البابا في سياق حديثه إلى زيارته المقبلة إلى جنيف في 21 حزيران لتطوير الموضوع المسكوني، وذلك لمناسبة الذكرى الخمسين لمجلس الكنائس المسكوني.
