تمنى البابا فرنسيس إعادة الحوار الدولي في نيكاراغوا بحسب ما أكّد السفير البابوي المونسنيور فالديمار ستانيسلاو سوميرتاغ في مقابلة أجرتها معه فاتيكان نيوز يوم الثلاثاء 5 حزيران 2018.
شدد البابا على قربه من الشعب النيكاراغوي أثناء المقابلة التي أجراها مع المونسنيور سوميرتاغ يوم السبت 2 حزيران وقال: “لا تنسحب الكنيسة من مسؤولياتها أبدًا، إنها ليست المرّة الأولى التي تضطلع فيها بأدوار مهمّة في عملية السلام”.
سلّط السفير البابوي الضوء على صوت البابا الذي تقدّره كنيسة نيكاراغوا وتصغي إليه وأشار إلى أنّ الأساقفة في البلاد يرفضون كل شكل من أشكال العنف.
إنّ اختفاء الكاردينال ميغيل أوباندو برافو رئيس أساقفة ماناغا في 3 حزيران الفائت ترك فراغًا مهمًا في حياة كنيسة نيكاراغوا فقد كان رجلاً “مسالمًا” عاملاً من أجل المصالحة.
وفي الختام، دعا المونسنيور سوميرتاغ إلى الصلاة وأخذ الحذر وكان قد أطلق البابا في 3 حزيران نداءً إلى مسؤولي نيكاراغوا إلى احترام حرية المواطنين وحياتهم. عبّر البابا عن ألمه إبّان “أعمال العنف الكبيرة” التي يقترفها “مجموعات مسلّحة لقمع الاحتجاجات وطلب قائلاً: “أنا أرجو أن يتوقّف كل شكل من أشكال العنف وأن تتوفّر السبل الداعية من أجل الحوار في أسرع وقت ممكن”.
هذا وحيّى البابا ذكرى الكاردينال المتوفّي أوباندو برافو في برقية تعازي نشرت في 4 حزيران وأشاد بهذا الكاهن المتميّز لوفائه السخي ولجهوزيته التامة في خدمة الرب والكنيسة”.