قدّم البابا فرنسيس “درب السعادة” للشباب المشاركين في الحج الأربعين سيرًا على الأقدام من ماشيراتا إلى لوريتو في ليل 9 و10 حزيران: “الحروب لا تمنحنا السعادة” ولا العداوات والثرثرة”. بل على العكس، “الحب، الخدمة المتبادلة: هذا هو الدرب، درب السعادة”.
في الواقع، هذه السنة أيضًا أجرى البابا اتصالاً مع عشرات الملايين من الشبيبة الحجاج الآتين من إيطاليا والخارج ليقوموا بمسيرة من ماشيراتا الى المزار المريمي في البيت المقدس في لوريتو – بيت مريم في الناصرة.
وفي ختام القداس الذي ترأّسه الكاردينال ماك أويلي عميد مجمع الأساقفة في ستاد ماشيراتا وشاركه أساقفة المنطقة، شجّع البابا الشبيبة قائلاً: “الآن تبدأون بالمسيرة بعد القداس. هذه إشارة جيدة لأنّ الحياة هي مسيرة… دائمًا إلى الأمام، من خلال البحث عن السعادة من أجلنا ومن أجل الآخرين”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نبقى في الحياة من دون حراك وخاصة الشاب لا يمكنه أن يبقى من دون حراك وإلاّ سيتقاعد بعمر العشرين عامًا. وهذا أمر محزن. يجب أن نلعب في فترة الشبيبة ونشارط عليها حتى نسير نحو الأمام ونحمل الثمار”.
سلّط الضوء البابا: “إنما السعادة ليست أمرًا يمكن شراؤه في المتجر بل نجدها عندما نحب ونُحَبّ. أن نحبّ الآخرين”. وختم: “لهذا يجب أن نسير نحو الأمام ناظرين إلى الأفق على الدوام. دائمًا! هنا سترى بأنه من المهمّ أن تسير… في كل يوم تقوم بخطوة إضافية وهذه هي خصوبة الحياة”.