Les évêques du Chili en visite ad limina © L'Osservatore Romano

قضايا التحرّش: البابا يقبل استقالة ثلاثة من أساقفة التشيلي

من بينهم المونسنيور باروس

Share this Entry

البارحة في 11 حزيران، قبل البابا فرنسيس استقالة ثلاثة أساقفة تشيليين وهم: المونسنيور كريستيان كارو كورديرو، المونسنيور غونزالو دوارتي غارسيا دي كورتازار (بسبب تقدّمه في السنّ)، والمونسنيور خوان باروس مدريد أسقف أوسورنو الذي طالته فضيحة الاعتداءات الجنسية في الأشهر الأخيرة في التشيلي.

نذكّر هنا أنّه بعد تمضية ثلاثة أيام من التفكير والمناقشات في الفاتيكان بين 15 و17 أيار الماضي بشأن الاعتداءات الجنسية المُرتكبة في السنوات الأخيرة في التشيلي، قدّم أساقفة البلد الأربعة والثلاثين استقالتهم للبابا، فيما كان هو بنفسه قد اعترف “بارتكاب أخطاء جسيمة في تقييم الوضع وفهمه، لا سيّما بسبب قلّة المعلومات الموثوقة والمتّزنة”، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

إذاً، قبل الأب الأقدس استقالة المونسنيور باروس الذي سيأخذ “سنة تفرّغية”، وعيّن مكانه المونسنيور خورخي إنريكي كونشا كايوكيو الأسقف المساعد في سانتياغو.

أمّا هذه القرارات فتدخل ضمن إطار عمل البحث عن الحقيقة والذي بدأه المونسنيور شارل سيكلونا – (رئيس مجلس الاستئناف في حالات الاعتداءات على القاصرين من قبل الإكليروس ضمن “مجمع عقيدة الإيمان”) –  حول قضيّة المونسنيور باروس مدريد الذي اتّهمه علمانيّون من أبرشيّته بأنّه كان على علم باعتداءات ارتكبها معلّمه الأب فرناندو كاراديما.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير