اللقاء هو “الحل للكثير من المشاكل” في أثناء أزمة اللاجئين، هذا ما أكّده البابا فرنسيس في 17 حزيران 2018.
في الواقع، ذكر البابا أثناء صلاة التبشير الملائكي اليوم العالمي للاجئين الذي يُحتفَل به بعد ثلاثة أيام، في 20 حزيران برعاية الأمم المتحدة من أجل التذكير بما غالبًا يمرّ به إخوتنا الذين يعانون العذاب والقلق والمجبرين على مغادرة أراضيهم بسبب أعمال العنف والاضطهادات”.
وأشار إلى أنّه في هذه السنة أيضًا، يأتي هذا اليوم وسط تشاورات الحكومات من أجل اعتماد الميثاق الوطني حول اللاجئين الذي يجب أن يتمّ اعتماده من هنا حتى نهاية السنة وذلك لضمان هجرة منظّمة وأكيدة”.
ثمّ أطلق البابا نداءً وقال: “أنا أتمنّى أن تصل الدول المعنية إلى اتفاق من أجل ضمان المساعدة والحماية بمسؤولية وإنسانية لكل من هو مجبر على مغادرة بلاده.
هذا وسلّط الضوء أيضًا على المسؤولية الفردية: “إنّ كل واحد منا هو مدعو إلى أن يكون قريبًا من اللاجئين وأن يجد معهم أوقات تلاقي وأن يقيّم مشاركتهم حتى بدورهم يستطيعوا أن ينخرطوا في الجماعات التي تستقبلهم. في هذا اللقاء وفي هذا الجوّ من الاحترام والدعم المتبادل، يوجد حل للكثير من المشاكل”.
وأمّا عن الأجواء في اليمن، فصرّح البابا بأنه يتابع بانشغال الأحداض المأساوية التي أصابت السكان في اليمن ودعا المجتمع الدولي حتى يبذل كل جهوده من أجل أن يدعو بشكل ملحّ كل الأفرقاء المعنيين إلى طاولة الحوار وتجنّب تفاقم الأوضاع”.