كان “النضال ضدّ استغلال النساء” في قلب لقاء البابا فرنسيس مع بعثة من “جمعية البابا يوحنا الثالث والعشرين”، جرى صباح الجمعة 15 حزيران، بحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا اللقاء فقد حصل لمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الجمعية على يد الأب أوريستي بنزي (1968)، مع العلم أنّ جان بول راموندا يرأسها حالياً. والجمعية تعمل في 42 بلداً في العالم في القارّات الخمس، وهي تستقبل في منازلها المتعدّدة أشخاصاً من جميع الأعمار، فيما وصل عدد النساء ضحيات الدعارة إلى 7000!
من ناحيته، قال راموندا إنّ اللقاء كان مميّزاً، خاصّة وأنّ “البابا أظهر مرّة أخرى كم يهتمّ لمصير العديد من النساء الشابات، وقد حثّنا على متابعة المعركة لتحريرهنّ”.
من ناحية أخرى، قدّم أعضاء الجمعية للأب الأقدس شهادة متطوّعين شبّان يشاطرون حياتهم مع اللاجئين السوريّين في المخيّمات على الحدود الشمالية مع لبنان. ومن اختبار الشراكة المباشرة هذا، وُلد اقتراح سلام كتبه سوريّون هربوا من الحرب، إذ أنّ بعض العائلات التي كانت تعيش في المخيّمات، وصلت إلى إيطاليا عبر الممرّات الإنسانية برفقة متطوّعين من الجمعية وقالت ما لديها.