عبّر البابا فرنسيس عن “رضاه الكبير” حيال اللقاء السنوي الواحد والعشرين لأساقفة الشرق الكاثوليك الذي جرى بين 14 و17 حزيران، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي رسالة وجّهها إلى المشاركين عن الكنائس الكاثوليكية الشرقية الاثنتي عشر في أوروبا عن طريق أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، شجّع البابا على “تعميق نواح مهمّة من هويّة ورسالة الكنائس الشرقية الكاثوليكية”، متمنّياً أن “تعزّز أيّام اللقاءات صلة الوحدة والشراكة بين الرعاة، وأن تمنح دفعاً شجاعاً للأنجلة الجديدة في القارّة الأوروبية”.
من ناحيته، تطرّق الكاردينال ليوناردو ساندري (عميد مجمع الكنائس الشرقية) في كلمته التي ألقاها إلى “معاناة العديد من المؤمنين”، ودعا المعنيين إلى البحث عن “أفضل الوسائل الواقعية لضمان الضيافة الحسية وتحريك المجتمعات الفردية”.
كما وطالب بمتابعة الحوار الذي يبحث عن إيجاد الطرق والحلول المناسبة للتخفيف من الهجرة، مؤكِّداً إرادة الكنيسة في حفاظ مسيحيّي الشرق الأوسط على “إرثهم الروحي واللاهوتي والليتورجي والنظامي”.