أرسل البابا فرنسيس مساعدة أولى طارئة بلغت قيمتها مئة ألف دولار، وذلك لشعوب غواتيمالا التي طالها ثوران بركان “فويغو”، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، طالت الكارثة بحسب حصيلة أولية أكثر من 1.7 مليون شخص، كما وتسبّبت بإخلاء منازل 13 ألف شخص، وخلّفت حوالى مئة ضحية و60 جريحاً، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
أمّا مبلغ المال الذي دفعته “دائرة خدمة تطوّر الإنسان” فهو “تعبير مباشر عن شعور الأب الأقدس بالقُرب الروحي والتشجيع. وسيتمّ توزيعه، بالتعاون مع السفارة البابوية، بين الأبرشيات الأكثر تضرّراً بهدف تمويل أعمال المساعدة للأشخاص والأراضي التي طالها ثوران بركان فويغو”.
وأضاف بيان صادر أنّ “هذه المساهمة التي ترافق الصلاة، تدخل ضمن إطار المساعدة المطلوبة في كلّ الكنيسة الكاثوليكية، وهي تتضمّن العديد من المنظمات الخيرية والمؤتمرات الأسقفية”، بعد أن كان البابا فرنسيس قد عبّر عن ألمه وصلّى لجميع الضحايا ضمن برقيّة أرسلها يوم الثلاثاء 5 حزيران، وكانت موقّعة من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.