“إنّ كرامة الإنسان لا تعتمد على وضعه الشرعي كمواطن”: هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس البارحة في 20 حزيران 2018 لمناسبة اليوم العالمي للمهاجر، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، نشر الأب الأقدس تغريدتين على صفحته على موقع تويتر. التغريدة الأولى هي: “إنّ كرامة الإنسان لا تعتمد على وضعه الشرعي كمواطن أو مهاجر أو لاجىء. إنّ إنقاذ حياة من يهرب من الحرب والبؤس هو عمل إنسانيّ”.
وفي هذه التغريدة تلميح لعمليات الإنقاذ التي تحصل في المتوسط، والجدال الذي حصل في أوروبا لدى رفض إيطاليا ومالطا نزول 600 لاجىء من سفينة “أكواريوس” التي عادت ورست في إسبانيا بعد أيّام من الملاحة.
أمّا التغريدة الثانية فهي تدعو إلى التعرّف على وجه المسيح في وجه الفقير، وإلى رفض الخوف: “فلنلتقِ يسوع في الفقير والمتروك واللاجىء. دعونا لا نترك الخوف يمنعنا من استقبال القريب المعوز”.
في السياق عينه، كان الحبر الأعظم قد تطرّق إلى موضوع اليوم العالمي للمهاجر خلال تبشير الأحد الملائكي، ليذكّر “بالتنبّه للخوف والألم الذي يعيشه إخوتنا المجبرين على الهرب من أراضيهم بسبب الصراعات والاضطهاد”، متمنّياً أن أن تتمكّن الدول التي تعمل على “الوثيقة العالمية حول اللاجئين” من الاتّفاق واعتماد هذه الوثيقة مع حلول نهاية العام الحالي.
