شجّع البابا فرنسيس على تلاوة صلاة حارة لقلب يسوع في شهر حزيران. وقال في ختام المقابلة العامة يوم أمس الأربعاء 20 حزيران: “أوجّه تحية خاصة للشبيبة والمسنين والمتزوجين الجدد”. وأضاف: “في شهر حزيران، تدعونا التقوى الشعبية إلى مضاعفة الصلاة لقلب يسوع الأقدس. ليعلّمنا هذا القلب الرحوم أن نحبّ من دون أن نسأل شيئًا في المقابل وليدعمنا في القرارات الصعبة التي نتّخذها في الحياة”.
أوصى البابا بالصلاة لقلب يسوع بالأخص على نيته ونية كل الكهنة وقال: “صلوا أيضًا من أجلي ومن أجل كل الكهنة حتى تتعزّز أمانتهم لدعوة الرب”.
كذلك أشار البابا إلى نية الصلاة لشهر تموز 2018: “حتى الكهنة الذين يعانون من التعب والوحدة في عملهم الرعوي، يُساعَدون ويُعَزّون بصداقة الرب وإخوتهم”.
وكان قد دعا البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل قلب يسوع على نية الكهنة منذ بداية الشهر قائلاً: “سنحتفل يوم الجمعة بعيد قلب يسوع الأقدس. أنا أدعوكم في خلال شهر حزيران أن تصلّوا من أجل قلب يسوع وأن تدعموا كهنتكم من خلال قربكم وعطفكم ومحبّتكم حتى يصبحوا صورة القلب المملوء من الحب الرحوم”.
ثم توجّه البابا كالعادة إلى الشبيبة والمرضى والمتزوجين الجدد وقال: “إغرفوا في قلب يسوع الغذاء والشراب الروحي لحياتكم حتى ما أن تتغذّوا من المسيح تتجدّدوا وتتحوّلوا بحبّه الإلهي”.
يُذكَر أنه في عيد قلب يسوع، في 8 حزيران، نشر البابا تغريدة على حسابه الخاص على تويتر: “يذكّرنا عيد قلب يسوع أنّ الله أحبّنا أوّلاً: إنه ينتظرنا على الدوام ليستقبلنا في قلبه وفي حبّه”.
بالنسبة إلى البابا، “قلب يسوع هو أساس الرحمة” مذكّرًا الكهنة بذلك بمناسبة يوبيل الرحمة في 2 حزيران 2016 في بازيليك القديسة مريم الكبرى. نصحهم أن يقرأوا منشور بيوس الثاني عشر حول قلب يسوع مشددًا على أنّ الرحمة هي مسألة حرية، من القلب إلى القلب.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا بندكتس السادس عشر قد ختم سنة المكرّسين في عيد قلب يسوع في 11 حزيران 2010 وأعلن وقتئذٍ القديس جان ماري فيانيه كشفيع لكل الكهنة.