“الله يحرّر أولاده ليعيشوا الوصايا بروح بنويّة”: هذا ما شرحه الأب الأقدس للحجّاج الناطقين بالعربية والذين كانوا موجودين في ساحة القديس بطرس اليوم، خاصّة من أتوا من مصر ولبنان والشرق الأوسط، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
ثمّ دعا الحبر الأعظم المؤمنين إلى التحلّي بروح “الأبناء” قائلاً: ” إنّ الله أعطى وصاياه لشعبه بعد إنقاذه من العبودية، مبرهناً بذلك كرم حبّه الأبويّ”.
وأصرّ البابا على أنّ الله يرغب في فكّ كلّ قيودنا كي نعيش حياتنا ونعيش الوصايا، ليس بروح العبيد بل بحرية الأبناء”.
نشير هنا إلى أنّ التعليم باللغة العربية تمّ إدخاله إلى المقابلة العامة منذ زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان (14 – 16 أيلول 2012)، في إشارة إلى اهتمام البابوات بمسيحيّي الشرق الناطقين بالعربيّة.
كما وحيّى الأب الأقدس الحجّاج الناطقين بالفرنسية، داعياً إياهم إلى “الاستفادة من فترة الصيف لتكون مناسبة لكلّ واحد ليعمّق علاقته الشخصية مع الله، بهدف اتّباعه بحرية أكبر على طريق الوصايا”.