تتكلّم وسائل إعلام الفاتيكان عن الصين وتوضيح المسائل المتعلّقة بالصلات التي تمّت تحت حبريّتَي البابوين يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر، والتي تتتابع مع البابا فرنسيس.
في الواقع، وبحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، إنّ الكرسي الرسولي مصمِّم على متابعة الحوار، مُظهِراً الاحترام للحكومة الصينية وباحثاً عن توضيح أيّ سوء تفاهم قديم أو حاليّ ضمن الطبيعة الدينية للكنيسة الكاثوليكية وأهداف عمل الكرسي الرسولي على المستوى الدولي.
في السياق عينه، ذكّرت وسائل إعلام الفاتيكان أنّ الكنيسة تطالب بحقّها وبحرّيتها لإعلان الإنجيل، فيما المسألة السياسية البحتة لا تدخل ضمن رسالتها.
وأشارت الوسائل عينها أنّ البابا فرنسيس “يطالب بمتابعة المفاوضات الرسمية مع الحكومة الصينية بالحذر والتمييز الضروريَّين، لكن مع التبصّر والتصميم اللذين سببهما الثقة بالله”.