فيما تتتابع المواجهات العنيفة بين حكومة دانيال أورتيغا ومعارضيه في نيكاراغوا، وصل عدد الضحايا إلى 350 منذ نيسان الماضي، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وأمام هذا الوضع السائد، شجّع البابا فرنسيس الأساقفة على متابعة الحوار، خاصّة بعد أن تعرّض الكاردينال ليوبولدو برينيس رئيس أساقفة ماناغا لاعتداء (كنّا قد تناولناه في إحدى مقالاتنا).
وقد قال الأخير خلال مقابلة أجراها معه تلفزيون مؤتمر أساقفة إيطاليا إنّ الأب الأقدس “يطالب بمتابعة عمل الحوار لأجل إحلال السلام، وكي نبقى قريبين من الشعب في معاناته”.
كما وأضاف الكاردينال أنّ “الحوار هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى السلام في نيكاراغوا”، مشيراً إلى أنّ البابا يحثّ الجميع على “المحافظة على وحدة المؤتمر الأسقفي، وهو يؤكّد أنّه يصلّي كي نتابع رسالتنا على الرغم من الخوف”.
من ناحيته، عبّر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين عن قلقه حيال مناخ الرعب والعنف السائد، داعياً إلى البحث عن الحوار ومشيراً إلى وجوب وجود إرادة التوصّل إلى تسوية لدى الطرفين.