أيام على رسالة السفير الأسبق لدى الولايات المتحدة المونسنيور كارلو ماريو فيغانو الذي اتهم فيها البابا بإهمال مسألة الكاردينال الأسبق ماككاريك، قام موقع أخبار الفاتيكان بجولة حول ردود فعل المجالس الأسقفية في 31 آب 2018. ومن بين المصطلحات التي حصدتها من هذه الجولة، نذكر: “اتحاد، دعم، إخلاص، قرب، تعاون”.
وكان قد اتُّهم تيودور ماككاريك بالاعتداءات الجنسية على إكليريكيين وكهنة شباب وما لبث أن قدّم استقالته من كلية الكرادلة في 27 تموز الفائت وقد حُرِم من القيام بأي خدمة علنية.
بالنسبة إلى المونسنيور فيغانو، إنّ البابا قد غطّى هذه الفضائح بَيد أنّ الأساقفة عبّروا عن تضامنهم مثل أساقفة البيرو وعن “دعمهم الأخوي والأسقفي بطريقة واضحة وشجاعة وصارمة” وهم يثقون بأنّ البابا يقود “سفينة المسيح” خير قيادة.
شكر مجلس الأساقفة في أمريكا اللاتينية البابا على “خدمته المتفانية في سبيل الكنيسة” وأكّد “إخلاصه وقربه وتعاونه حتى تنكشف الحقيقة فوق كل خطيئة”.
أما بالنسبة إلى أساقفة الباراغواي فشكروا البابا على متابعة “عمل أسلافه بالكثير من التواضع والصرامة” في النضال ضد الاعتداءات الجنسية. هذا وأصدر مجلس الأساقفة الإسبانيون بيانًا جاء فيه: “أيها الأب الأقدس، أنتم لستم وحدكم”.
في حين أنّ الكاردينال دانيال ديناردو، رئيس مجلس الأساقفة فقد عبّر عن “عطف أساقفة أمريكا الأخوي”. وقال أسقف سان دييغو المونسنيور روبير ماكيلروي أنّ الأخبار التي رواها المونسنيور فيغانو هي عارية عن الصحة و”التحقق منها سيساعد على إثبات الحقيقة”.