شجّع البابا الحجاج الناطقين باللغة الفرنسية اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين وبُعيد تلاوة تعليمه الذي تمحور حول الراحة، وحيّاهم وقال: “على مثال مريم العذراء التي انفتحت على الروح القدس واستقبلت الحياة، لنستغلّ وقتنا بالتسبيح لله وشكره على الحياة التي منحنا إياها ولنتعلّم أن نجد فرحنا”. ليبارككم الرب!”
وكان منذ لحظات قليلة قد شدد في تعليمه الأسبوعي أنّ الأحد كان يومًا “لصنع السلام مع الحياة”، “للتذكّر بأنها غالية… وأحيانًا مؤلمة إنما ثمينة”. وتساءل البابا: “هل تصالحتم مع تاريخكم؟ يجب أن تقبلوه كما هو”.
وأشار البابا أيضًا إلى أنّ الإنسان “لم يسترح أكثر من هذا الوقت ولم يشعر بالفراغ أكثر من أيامنا هذه: السفر والترفيه لا يعطيانك ملء القلب ولا الراحة”.