“آمل أن تحرّك ذكرى البابا فوتيلا، الذي ترك آثاراً على الكنيسة والمجتمع لا يمكن محوها، الرغبة في تقليد ميزاته، والرغبة في التكرّس بحماسة رسوليّة لخدمة الإنجيل”: هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها لأبرشيّة ألبا في بيامون (إيطاليا) عبر رئيس أساقفتها المونسنيور برونيتي، وذلك لمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأربعين لانتخاب القدّيس حبراً أعظم.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ تكريس يوم السبت 13 تشرين الأوّل للتأمّل بحياة وتعاليم البابا البولندي الراحل، ومن ضمن التأمّلات وردت رسالة البابا فرنسيس التي قرأها المونسنيور ماركو برونيتي.
وأراد الأب الأقدس عبر هذه الرسالة التعبير عن “امتنانه للمبادرات الثقافيّة والرعويّة التي نظّمتها أبرشيّة ألبا الإيطاليّة لتخليد تعاليم ومِثال حياة البابا القدّيس”.
كما وكتب الحبر الأعظم أيضاً: “فلتحفّز إعادة اكتشاف شهادة الإخلاص لله وللإنسان الخاصّة بسَلَفي الجميع، خاصّة الشباب، على فتح الأبواب للمسيح لأجل التزام حيال السلام والأخوّة والتضامن”.
ثمّ ختم البابا فرنسيس رسالته بالبركة الرسوليّة لجميع مَن شاركوا في هذا الحدث.