أعطى المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى اليونسكو المونسنيور فرانشسكو فولّو تأمّلاً حول عيد جميع القديسين اليوم 1 تشرين الثاني 2018 مقتبسًا قولاً للقديس يوحنا للصليب: “في نهاية حياتنا، لن نُحاسَب سوى على الحبّ” يحسب ما ذكر القسم الفرنسي من وكالة زينيت وندرجها كالآتي:
- أن نسأل الله ذلك بتواضع ويوميًا.
- أن نسأل الله أن يمنحنا نعمة الإيمان بالتطويبات وتطبيقها.
- تذكّر العبارة التي قالها بول كلوديل عن “بشارة مريم”: “القداسة لا تكمن في تبشير أرض الوثنيين أو تقبيل الأبرص، بل بتتميم مشيئة الله”.
- القداسة تعني “التأمّل في وجه القديسين وإيجاد العزاء في خطاباتهم وعندئذٍ سنفهم أنّ “كل شيء هو نعمة”.
إنها دعوة إلى إعادة اكتشاف بأننا حقيقيون وبأننا نحقق دعوتنا الكاملة كبشر عندما ندخل في حوار الحبّ الذي فيه نضيع في الله. وهكذا نحن نتمّم مشيئته أي نحقق محبّته. أظهرت القديسة تريز الطفل يسوع (التي توفيّت عن عمر 24 عامًا) أنّ القداسة ليست نتيجة جهاد يقوم به الإنسان بل هي عطية من الله يجب أن نتشاركها مع الغير. علّمت هذه القديسة الصغيرة التي عرفها العالم أجمع “درب الطفولة الروحية”. وغالبًا ما كانت تتحدّث عن “التصاغر أمام الله” وإيجاد “درب مستقيمة وجديدة للوصول إلى السماء”.