“بدون عنف مطلقاً، وبنسبة حنان تبلغ 100%، فلنبنِ سلام الإنجيل الذي لا يستثني أحداً”: هذا ما طلبه البابا فرنسيس في شريطه الجديد، مشيراً بذلك إلى نيّة الصلاة الخاصّة بشهر تشرين الثاني 2018، بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
“نريد جميعاً السلام. وأكثر من أيّ كان، يريده مَن يعانون من انعدام السلام… إنّ مفتاح السلام موجود في قلب كلّ شخص منّا. يمكننا أن ننطق بكلمات رائعة، لكن إن لم يكن السلام في قلبنا، فلن يكون موجوداً في العالم”.
وختم البابا شريطه المسجّل بدعوة إلى الصلاة وإلى انفتاح القلب والانفتاح على الحوار قائلاً: “فلنصلِّ معاً لتتغلّب لغة القلب والحوار دائماً على لغة الأسلحة”.