“لنستثمر في السلام، لا في الحرب!” هذا ما حثّ عليه البابا فرنسيس في الذكرى المئوية على ختام الحرب العالمية الأولى.
لقد ذكر هذا الحدث أثناء صلاة التبشير الملائكي التي ترأّسها في ساحة القديس بطرس متذكّرًا سلفه البابا بندكتس السادس عشر الذي وصف هذه الحرب “بالمذبحة عديمة الفائدة” قائلاً: “يصادف اليوم الذكرى المئوية على نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي وصفها سلفي بندكتس الخامس عشر “بالمذبحة عديمة الفائدة”.
وأعلن: “لهذا السبب سوف تُدقّ اليوم الأجراس، في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت إيطاليا، في جميع أنحاء العالم، وكذلك أجراس كاتدرائية القدّيس بطرس”.
وتابع: “تمثل الصفحة التاريخيّة للحرب العالمية الأولى تحذيرًا شديد اللهجة للجميع، حتى يتمّ نبذ ثقافة الحرب والسعي بكلّ الوسائل المشروعة لإنهاء النزاعات التي لا تزال تتسبّب بسفك الدماء في العديد من مناطق العالم. يبدو أننا لا نتعلّم أبدًا”.
ثم حثّ: “وبينما نصلّي من أجل جميع ضحايا تلك المأساة الرهيبة، لنقول بقوّة: لنعمل من أجل السلام، لا للحرب! وكإشارة رمزية، نأخذ علامة القدّيس مارتن العظيم، الذي نذكره اليوم: لقد قسم عباءته إلى قسمين كي يتشارك بها مع رجل فقير. إنّ عمل التضامن الإنساني هذا يرشد الجميع إلى درب بناء السلام”.