“إنّ المجتمع العلميّ مدعوّ إلى أن يُسدي للبشريّة “خدمة إيجابيّة” وإلى أن يمارس “محبّة المعرفة””: مستعملاً هذا التعبير الذي يعود لبولس السادس، دعا البابا فرنسيس العلماء ليُعاودوا التفكير في العلاقة بين الشعوب والمجتمع والعلم، “بهدف تعزيز التقدّم المستدام لكلّ إنسان وللخير العام”.
أمّا هذا الكلام فقد تلاه البابا على مسامع المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للعلوم، والذين استقبلهم البارحة الاثنين 12 تشرين الثاني 2018 في قاعة كونسيستوار القصر الرسولي، بناء على ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وحثّ الأب الأقدس زوّاره على إضفاء مشاركتهم ضمن مجالات تغيّر المناخ ونزع السلاح النوويّ، بالإضافة إلى تعزيز حقوق الإنسان.
وشجب الحبر الأعظم “قلّة الإرادة والتصميم السياسيّ لإيقاف السباق للتسلّح ووضع حدّ للحروب، بهدف التوصّل إلى الطاقات القابلة للتجديد والبرامج المتخصّصة في تأمين المياه والغذاء والصحّة للجميع، واستثمار رؤوس المال الهائلة لأجل الخير العام”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ عنوان موضوع الجمعية العامة المنعقدة بين 12 و14 تشرين الثاني الحالي هو: “أدوار تحوّل العلوم في المجتمع: من العِلم البارز إلى الحلول لخير الأشخاص”.