دعا البابا فرنسيس الرهبان الإسبان “للنظر بثقة إلى مستقبل الحياة المكرّسة في إسبانيا”، كما ودعاهم إلى أن “يدعوا مفاجآت الله تُحيّرهم، لأنّها هي التي تُساعد على الخروج من انغلاقنا الذهنيّ والروحيّ”، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا كلام البابا هذا فقد أتى ضمن سياق رسالة حرّرها في 5 تشرين الثاني، ووجّهها إلى مؤتمر الرهبان الإسباني، لمناسبة انعقاد الجمعية العمومية الخامسة والعشرين في مدريد بين 13 و15 تشرين الثاني الحالي.
كما وحثّ الأب الأقدس الرهبان على عدم التراجع أمام أيّ جهد لخدمة الحياة المكرّسة الإسبانيّة وإحيائها، قائلاً: “علينا أن نتعذّب وأن نبذل ما لدينا وأن نتعب في عيش أعمال الرحمة التي تكوّن برنامج حياتنا”.
“أمّا بالنسبة إلى مسألة الدعوات التي تشكّل “تحدياً كبيراً” فهي تتطلّب منّا أن نكون إلى جانب الشباب لننقل لهم عدوى فرح الإنجيل والانتماء إلى المسيح”.
وأضاف الأب الأقدس: “يجب أن يكون لدينا رهبان يتمتّعون بالجرأة ويفتحون طرقات جديدة. كما ويجب تقديم مسألة الدعوات كخيار مسيحيّ أساسيّ”.
ثمّ ختم البابا رسالته قائلاً: “تغيّرت الأزمنة، وعلى أجوبتنا أن تكون مختلفة”.