عبّر المونسنيور كريستوبال لوبيز، رئيس أساقفة الرباط (المغرب) عن فرحه “في رسالة وجّهها إلى شعب الله” في 13 تشرين الثاني 2018 بحسب ما أعلن الكرسي الرسولي بعد أن أُعلن يوم أمس أنّ البابا سيتوجّه إلى العاصمة الرباط وإلى الدار البيضاء في 30 و31 آذار 2019.
وقد ركّز رئيس الأساقفة الساليزي على أهداف هذه الزيارة ألا وهي: “تكمن رسالة البابا كخليفة لبطرس بتشديد المؤمنين في الإيمان. وهذا الهدف الأساسي من هذه الزيارة. يريد أن يعرفنا عن كثب وأن يتشارك حياتنا ويشجّعنا ويصلّي معنا ويباركنا”.
هذا وركّز على أهمية الحوار مع المسلمين المغربيين وقال: “يريد أن يتواصل أيضًا مع الشعب المغربي وسلطاته بالأخص جلالة الملك بروح من الحوار بين المسلمين والمسيحيين الذي يرغب به الطرفان”.
وقال: “لا تزال ذكرى زيارة القديس يوحنا بولس الثاني التي قام بها في 19 آب 1985، حيّة. وقد حملت وقتئذٍ إلى الشعب المغربي والكنيسة الكثير من الرجاء والمحبة والبركات”.
“بالنسبة إلينا، نحن نرغب في أن نعيش وننمو بالاتحاد فيما بيننا ومع الشعب المغربي، لذا ستكون زيارة البابا مناسبة رائعة لإظهار اتحادنا مع أسقف روما وعيشنا معه ومن خلاله مع الكنيسة الجامعة.
وأضاف: “لم يتبلور برنامج البابا بشكل كامل بعد. إنما مما لا شكّ فيه بأنه سيحتفل بالذبيحة الإلهية مع كلّ المسيحيين الذين يستطيعون ويريدون أن يجتمعوا به. إنه يأتي من بلد بعيد ليقابلنا: علينا أن نكون جاهزين لكي نتقدّم نحو الأمام والذهاب لملاقاته”.