Sapin de Noël 2016 place Saint-Pierre, capture CTV

عيد الميلاد: تفاصيل حول مغارة وشجرة الفاتيكان

العمل على المغارة من 17 تشرين الثاني حتّى 6 كانون الأول

Share this Entry

في بيان نُشر بتاريخ 14 تشرين الثاني الحالي، أعطى الفاتيكان تواريخ الأحداث الخاصّة بشجرة الميلاد والمغارة التقليديّتين اللتين قدّمهما شمال إيطاليا هذه السنة، واللتين ستوضعان في ساحة القديس بطرس، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

غداً السبت 17 تشرين الثاني، سيتمّ تفريغ 1300 متر مكعّب من الرمل لأجل المغارة، والتي ستُنحَت بحسب تقاليد جيسولو للمنحوتات الرمليّة. وهذه “المغارة الرملية” التي تزن 700 طنّ هي تقدمة من مدينة جيسولو وبطريركية البندقية.

أمّا في تفاصيل العمل عليها، فسيتمّ وضع غطاء للحماية، على أن يأتي 4 نحّاتون هم ريتشارد فارانو من الولايات المتحدة الأميركية، إيليا فيليمونتسيف من روسيا، سوزان روسيلير من هولندا، ورودوفان زيوني من الجمهورية التشيكية. سيعمل النحّاتون من 21 تشرين الثاني إلى الأول من كانون الأول، ليُنهوا كلّ شيء في 6 كانون الأول. وستحتلّ المغارة مساحة 25 متراً مربّعاً تقريباً، مع نحت ناتىء بطول 16 متراً وارتفاع 5 أمتار وعمق 6 أمتار.

بالنسبة إلى شجرة الميلاد، ستصل إلى الفاتيكان يوم الخميس المقبل في 22 تشرين الثاني من منطقة فريول-فينيسيا-جيوليا، وهي تقدمة من أبرشيّة كونكورديا-بوردينوني. إنّها شجرة راتينجيّة طولها 21 متراً تقريباً، وقطرها 50 سنتمتراً ومحيطها حوالى 10 أمتار عند القاعدة. وسيقطعها حرس غابة بوردينوني في 19 تشرين الثاني.

أمّا الزينة والإضاءة فستُعهدان لإدارة الخدمات التقنيّة الخاصة بدولة الفاتيكان، بالاشتراك مع شركة أوسرام التي ستقدّم نظام إضاءة عالي النوعية ومن الجيل الأخير الذي يهدف إلى الحدّ من التأثير على البيئة واستهلاك الطاقة.

ظهر يوم السابع من كانون الأول، سيستقبل الأب الأقدس بعثات من أبرشية كونكورديا-بوردينوني ومنطقة فريول-فينيسيا-جيوليا، بالإضافة إلى بعثة من بطريركية البندقية ومنطقة جيسولو، على أن يتمّ التدشين والإضاءة بعد ظهر اليوم نفسه في الرابعة والنصف.

من ناحيته، سيُصلّي البابا فرنسيس أمام المغارة في آخر يوم من السنة، أي في 31 كانون الأوّل، وذلك بعد صلاة الشكر على السنة المنصرمة في البازيليك الفاتيكانية.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المغارة والشجرة ستبقيان في ساحة القديس بطرس حتّى نهاية زمن الميلاد الليتورجي، أي حتّى عيد عِماد الرب في 13 كانون الثاني 2019، على أن يتمّ فكّهما بعد ذلك: ستعود المغارة رملاً، وستُعهد الشجرة إلى شركة متخصّصة في إعادة استخدام الخشب.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير