يوم الخميس 15 تشرين الثاني، ارتُكبت مجزرة في ألينداو في أفريقيا الوسطى، وذلك ضمن مخيّم للّاجئين وفي الكاتدرائية، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا الاعتداء فقد ارتكبه عشرات الثوّار من “الاتحاد من أجل السلام في أفريقيا الوسطى” التابعين لعلي دراسا، وقد خلّف 42 قتيلاً بحسب الحصيلة الأوّليّة. والاعتداء هو جواب مجموعة الثوّار على مقتل مسلم من قبل “معارضي بالاكا”.
وفي تفاصيل الاعتداء، هاجم الثوّار الكاتدرائية وأحرقوها، ثمّ توجّهوا نحو مخيّم اللاجئين حيث قتلوا 42 شخصاً على الأقلّ، من بينهم كاهنَين، أحدهما النائب العام لأبرشيّة ألينداو المونسنيور بليز مادا، والآخر هو الأب سيليستان نغومبانغو كاهن مينغالا. وقد قُتل الكاهنان بطلقات ناريّة خلال الاعتداء على المطرانيّة حيث التجآ للاختباء برفقة أشخاص آخرين.
من ناحيته، نظّم أسقف ألينداو عمليّة إجلاء الناجين باتّجاه العاصمة بانغي، التي فتح فيها البابا فرنسيس أوّل باب مقدّس خلال يوبيل الرحمة لمّا زار أفريقيا الوسطى في تشرين الثاني من العام 2015، منادياً بالسلام.
ويبدو أنّ عناصر القبّعات الزرقاء من مهمّة حفظ السلام التابعة للأمم المتّحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى لم يتدخّلوا.