ظهر الأحد 18 تشرين الثاني 2018، أي في يوم الفقراء العالمي الثاني، تشاطر البابا فرنسيس الغداء مع أشخاص معوزين، وذلك في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، والتي أُعيد ترتيبها لتتماشى والمناسبة، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وصل الأب الأقدس عند الساعة 12:20 وجلس إلى الطاولة الأساسية. وقبل الغداء، وجّه بضعة كلمات لضيوفه، داعياً إيّاهم إلى تمجيد الله وشكر مَن حضّروا الغداء ومَن كانوا سيقدّمونه. كما وطلب في صلاته من الله “أن يبارك كلّ شخص، وأن يبارك القلوب والنوايا وأن يساعد الجميع على التقدّم”.
نشير هنا إلى أنّ 70 متطوّعاً من رعايا روما خدموا حوالى 1500 شخص في العوز، مع العلم أنّ مسؤولي المنظّمات المشاركة في الحدث كانوا يرافقونهم أيضاً.
أمّا الطعام الذي قُدِّم فقد تألّف من اللازانيي كطبق أوّل، ثمّ الدجاج مع هريس البطاطا، فيما كانت التحلية التيراميسو، وكلّ ذلك على وقع أنغام فرقة مزار بومباي الموسيقية.
وفي نهاية الغداء، قدّم “رومو”، أي صانع المعكرونة الإيطالية التاريخي، كيلوغراماً من المعكرونة لكلّ شخص من الموجودين ولكلّ المنظّمات.
من ناحيته، ودائماً عند نهاية الغداء، شكر البابا ضيوفه قائلاً: “أشكركم على رفقتكم. قيل لي إنّ الحفلة الحقيقيّة ستبدأ الآن، وعلى البابا الرحيل كي تكون الحفلة ممتعة! شكراً جزيلاً. شكراً على الرفقة، شكراً للموسيقيّين، ولمن حضّروا الطعام ومن قدّموه، وللشباب الذين خدموا الطاولات. وشكراً لكم جميعاً. صلّوا لأجلي. فليبارككم الرب. شكراً”.
وقبل أن يترك قاعة بولس السادس، حيّى البابا الأطفال والفقراء والموجودين، وأخذ صورة مع الطهاة.