Collège pontifical latino américain « Pio » © Vatican Media

أميركا اللاتينيّة: رسالة الكنيسة أن تكون أرض لقاء

لقاء البابا مع كهنة مدرسة أميركا اللاتينية الحبريّة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بوجه الظواهر التي تضرب حاليّاً القارّة الأميركية، مثل “التجزئة الثقافية واستقطاب النسيج الاجتماعي وفقدان الجذور”، شرح البابا فرنسيس أنّ الكنيسة “التي ليست غريبة بالنسبة إلى الوضع، والتي هي أيضاً معرّضة لهذه التجربة، تواجه خطر الضياع، وستبقى سجينة الاستقطابات وخاضعة لاقتلاع الجذور إن نسيت رسالتها التي تقتضي بأن تكون أرض لقاء”.

أمّا هذا الشرح فقد أتى خلال لقاء البابا مع كهنة المدرسة الأميركية اللاتينية الحبرية “بيو” صباح الخميس 15 تشرين الثاني 2018 في قاعة كليمانتين، وذلك لمناسبة الذكرى المئة وستين على تأسيسها، بحسب ما كتبته إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.

وأضاف البابا على مسامع زوّاره أنّ “الأمر يتعلّق بإحدى المدارس الرومانية النادرة التي لا ترجع إلى أمّة عبر هويّتها، بل تبحث عن أن تكون مكان اللقاء، من روما إلى أرض أميركا اللاتينية”.

كما وحثّ الحبر الأعظم في كلمته الكهنة على “اقتناص فرصة تنمية رؤيةٍ وتأمّل واختبار شراكة أميركية لاتينيّة، مع تطوير حسّ الانتماء والامتنان”.

ونصح البابا الكهنة بالتالي: “يمكنكم أن تعطوا للأوضاع الحسية التي تعيشها شعوبنا اسماً ووجهاً، ويمكنكم أن تشعروا بمشاكل من حولكم كأنّها مشاكلكم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير